Admin Admin
عدد الرسائل : 109 العمر : 29 الموقع : http://www.8o8o8.com العمل/الترفيه : مديرة منتدى احلى البنات المزاج : good تاريخ التسجيل : 26/09/2008
| موضوع: وفاة ابناء الرسول صلى الله عليه وسلم الدكور الجمعة أكتوبر 10, 2008 10:25 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور
لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته
أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده , و لو كان نبياً بعده ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين , إنها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغة
*بهذا قال بعض العلماء وحاولو ان تكون هي الحكمة المستقاة من موت اولاد الرسول لانهم ان عاشوا سيكونون انبياء اسوة باولاد الانبياء السابقين كابراهيم وداود عليهما وعلى رسولنا افضل الصلاة والسلام.
*وبعضهم رأى انه من ابتلاء الله لقول الرسول صلى الله عليه وسلم اشد الناس بلاء الانبياء فالامثل فالامثل
والله سبحانه وتعالى له الحكمة البالغة وحكمة الله ليس من الضرورة ان تكون مفهومة او يدركها العقل البشري لقصور العقل البشري في فهم المراد في معظم الاحيان
* وقد كان سببا متداولا في الحوار بين المشركين اذ حاولو ان يعللو الجكمة من موت ابنائه فمنهم من فسره بعضب الالهة عليه وان اختلفو في السبب الا انهم اتفقو بالنتيجة وهو ماوصفوه به بانه (ابتر)
وكاد القول هذا ان يحزن رسول الله .........فكان نزول سورة الكوثر وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق سبحانه و تعالى
{ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)}
سورة الكوثر
و المعنى :
أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك , فى الأذان و فى الإقامة و كل شىء
و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة
و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين قال تعالى
{ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}
(40) سورة الأحزاب
إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنة لن ينفعة مالة ولا ولدة و ليس لة بعد موتة إلا الخلود فى النار وإن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيرة جهنم و بئس المهاد .
* وبموت ابناء الرسول الذكور جنبت الامة خطر المغالاة كما تفعل الرافضة في الغلو في ابناء فاطمة وعلي ونسلهما هذا والله أعلم | |
|